12 July 2022 لندن، المملكة المتحدة
روسيا تضع حياة السوريين رهينة للسياسة
تعليقا على التصويت بتبنّي قرار بشأن التفويض بإدخال المساعدات عبر الحدود إلى سورية، بعد خفض المدة من 12 شهرا إلى 6 شهور فقط، قال الممثل البريطاني الخاص لسورية، جوناثان هارغريفز:
التصويت على قرار مجلس الأمن 2642 اليوم يتيح للأمم المتحدة مواصلة دورها الحيوي بإيصال المساعدات إلى شمال غرب سورية، حيث 4.1 مليون شخص بحاجة للمساعدة. لكن إصرار روسيا على التصويت مرة أخرى في غضون 6 شهور يعني عدم اليقين في وسط الشتاء، ووضع حياة السوريين رهينة للسياسة مرة أخرى.
سوف تواصل المملكة المتحدة دعم احتياجات السوريين، من خلال أكبر استجابة إنسانية من جانبنا على الإطلاق. كما سنستمر في دعم دور الأمم المتحدة في تنسيق المساعدات ورصدها وشرائها ونقلها بالشاحنات، والعمل مع أصدقائنا الأتراك لضمان وصول المساعدات إلى ملايين السوريين على حدودها.
لقد وقفت روسيا منفردة ضد تمديد التفويض لمدة 12 شهرا. ونحن ليس لدينا ما نقوله لهم بشأن الحاجة للمساعدات التي تحسن حياة الناس، أو إيصال المساعدات بكل السبل الممكنة. لقد أساءت روسيا استغلال دورها في مجلس الأمن حين رفضت قرارا إنسانيا لأسباب سياسية بحتة.
العمل لضمان استمرار سريان القرار في شهر يناير يبدأ الآن. وتفويض الأمم المتحدة بتقديم تقرير حول الاحتياجات الإنسانية سوف يوضح أكثر من أي وقت مضى كمّية المساعدات التي سوف تستمر الحاجة إليها إلى حين أن تجعل جميع الأطراف سورية آمنة مرة أخرى للمواطنين العاديين لكي يعيشوا ويعملوا فيها بسلام.
اقرأ أيضا مداخلة السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، بعد التصويت على القرار.