21 May 2021 لندن، المملكة المتحدة
’رادار عالمي لمنع الجوائح‘
أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون في 21 مايو/أيار 2021 خطة لتأسيس “رادار عالمي لمنع الجوائح” لتحديد وتعقُّب المتحورات الجديدة من كوفيد-19 وغيرها من الأمراض التي قد تنشأ مستقبلا في أنحاء العالم.
يأتي هذا الإعلان عشية انعقاد قمة الصحة العالمية التي تستضيفها إيطاليا والاتحاد الأوروبي.
حيث سوف تساهم شبكة مراقبة مسببات الأمراض في إنقاذ الأرواح وحماية أنظمة الرعاية الصحية عن طريق اكتشاف الأمراض قبل أن تنتشر لتسبب جائحة عالمية، وستتيح تطوير اختبارات وعلاجات ولقاحات سريعا للتصدي لها.
سوف تتولى منظمة الصحة العالمية فريق التنفيذ، بدعم من مؤسسة ويلكوم، لإطلاق هذه الشراكة العالمية الجديدة لتحديد وتعقُّب ومشاركة البيانات بشأن المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، ومراقبة مقاومة اللقاحات بين السكان.
وقد استمع رئيس الوزراء لشرح بشأن الجهود المبذولة فعلا في ها المجال، بما في ذلك تأسيس مركز عالمي للإنذار من الجوائح والأوبئة تابع لمنظمة الصحة العالمية ومقره في برلين. كذلك كشفت عمليات المراقبة التي تجريها المنظمة وجود المتحور B.1.617 في الهند أولا، وهو منتشر حتى الآن في أكثر من 50 بلدا.
من المتوقع أن ينطلق عمل “الرادار العالمي لمنع الجوائح”، إلى جانب شبكة من مراكز المراقبة، قبل نهاية السنة الحالية 2021، وذلك بالتالي يحسن أمن الصحة العالمية ابتداء من السنة القادمة.
قال رئيس الوزراء، بوريس جونسون:
’معالجة كوفيد-19 على الصعيد العالمي، وضمان أن نكون أفضل استعدادا لمواجهة تهديدات صحية مستقبلا يعتبر أولوية مطلقة خلال رئاسة المملكة المتحدة لمجموعة السبع.
’يجب تجنب أن يُفاجَأ العالم بانتشار فيروس في مجتمعاتنا دون أن نكتشفه. علينا بناء نظام لمراقبة الأمراض يواكب القرن الحادي والعشرين، وتبادل البيانات فورا، وتحديد تسلسل مسببات الأمراض والاستجابة لها.
’إن من شأن وجود رادار عالمي لمنع الجوائح أن يضمن أن نكون متنبهين لظهور مسببات للأمراض ومتحورات جديدة، والعمل سريعا على تطوير اللقاحات والعلاجات اللازمة لمنع انتشارها.‘
كان رئيس الوزراء قد دعا بداية إلى تأسيس شبكة عالمية لمراكز مراقبة الأمراض ضمن خطته المؤلفة من 5 نقاط التي طرحها في جلسة لمجلس الأمن في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.