جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد

قبل 3 سنوات ارتكب نظام الأسد جريمة حرب حين استهدف مدينة دوما بمادة الكلورين، متسببا في مقتل أكثر من 40 من المدنيين السوريين، بمن فيهم أطفال.

وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، أعرب بهذه المناسبة الأليمة عن مواساته لأهالي الضحايا. وقال: ’’التقارير التي أعدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت جميعها وقوع هذا الاعتداء، وبأن جميع الدلائل تشير إلى ضلوع الأسد‘‘.

وأضاف السيد كليفرلي قائلا بأن ذلك الاعتداء جزء من نمط فظيع من الاعتداءات باستخدام الأسلحة الكيميائية، والتي من المعروف أن نظام الأسد هو المسؤول عنها. ’’فقد وقعت 3 اعتداءات في اللطامنه في مارس/آذار 2017 واعتداء في خان شيخون باستخدام السارين، وهو غاز الأعصاب القاتل، في 4 إبريل/نيسان 2017. وكان ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين.‘‘

وقد شدد السيد كليفرلي على أن لا حصانة لمن يستخدم الأسلحة الكيميائية: ’’المملكة المتحدة لها دور قيادي في الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية، وتكليف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تحديد المسؤولين عن استخدامها. كما استهدفنا نظام الأسد بعقوباتنا المتعلقة باستخدام هذه الأسلحة‘‘.