8 March 2017 الشرق الأوسط
عشر حقائق حول دعم المملكة المتحدة للشعب الفلسطيني
• قامت المملكة المتحدة بتدريب أكثر من 380 من القادة الفلسطينيين من خلال برنامج منح “تشيفينج” التابعة لوزارة الخارجية البريطانية، ومنح التعليم العالي الفلسطيني التي يقدمها المجلس الثقافي البريطاني واستفاد 264 فلسطيني من منح “تشيفينج” ومن بينهم 27 طالبًا في المملكة المتحدة حاليًا حيث تلقوا التعليم في أفضل الجامعات في بريطانيا في عدد كبير من المجالات ولقد أصبح هولاء الخريجون قادة في السلطة الفلسطينية، والقطاع الخاص الفلسطيني، والمجتمع المدني في حين قدمت منح التعليم العالي التابعة للمجلس الثقافي البريطاني دعمًا لـ 124 فلسطيني من بينهم 27 طالبًا في المملكة المتحدة حاليًا، من أجل تلقي أفضل تعليم في المملكة المتحدة، مما يمكنهم من أن يصبحوا قادة في الجامعات الفلسطينية.
• قدمت المملكة المتحدة من خلال وزارة التنمية الدولية البريطانية أكثر من 420 مليون جنيه أسترليني لدعم التنمية الفلسطينية خلال الفترة بين 2011- 2016، ومن خلال ذلك تدعم المملكة السلطة الفلسطينية لبناء المؤسسات الفلسطينية، وتوصيل الخدمات الأساسية، وتعزيز النمو الاقتصادي، حتى تصبح الدولة الفلسطينية المستقبلية مزدهرة وشريكا فعالا في عملية السلام وبين عامي2011 و2015 قدمت المملكة المتحدة متوسط دعم سنوي :
– 5480 طفلًا غير لاجىء في التعليم الابتدائي.
– 1857 طفلًا غير لاجىء في التعليم الثانوي.
– 50 استشارة طبية يومية لكل طبيب في عيادات الرعاية الصحية الأولية العامة.
– منح 9435 فردًا من غير اللاجئين تحويلات مالية.
• تعهدت المملكة المتحدة خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة، الذي عُقد في القاهرة في أكتوبر 2014؛ بمبلغ 20 مليون جنيه أسترليني لإعادة إعمار وتنمية غزة. وقد دفعت المملكة المبلغ كاملاً، والذي شمل حصة للمساعدات النقدية للاجئين الفلسطينيين، وإزالة الألغام والعلاج الطبي. ومنذ ذلك الوقت قدمت المملكة دعمًا إضافيًا لغزة، من أجل العديد من الأنشطة التي تشمل العمل الإنساني مثل دعم تقديم الخدمات الأساسية والمزيد من البرامج التنموية مثل العمل مع القطاع الخاص.
• نحن نعتبر من أكثر الجهات المانحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ” الأونروا”، التي توفر الخدمات الأساسية لنحو 5 ملايين لاجىء فلسطيني، من بينهم 70% من سكان غزة. وبين عامي 2011 و2015 قدمت المملكة المتحدة دعمًا للصندوق العام لـ “الأونروا” تضمن ما يلي:
– إلحاق 493,500 طفل بالتعليم سنويًا.
– تلقي 90.2% من النساء الحوامل رعاية ما قبل الولادة.
– تلقي 290,737 شخص تحويلات مالية كل ثلاثة أشهر.
• تُقدم المملكة 1.5 مليون جنيه أسترليني لدعم تطبيق حل الدولتين، والتخفيف من وطأة الاحتلال وحماية الفلسطينين الأكثر ضعفا، وذلك من خلال برنامج جديد للمساعدات القانونية لعامي 2016/2017، ويهدف البرنامج إلى تثبيط الخطوات التي تضر إمكانية السلام أو تقوض إمكانية حل الدولتين، ومنع تدهور الأمور على أرض الواقع، وحماية الفلسطينين الأكثر ضعفا.
• كان للمملكة المتحدة منذ عام 2014 حضور داعم خلال موسم حصاد الزيتون، لمساعدة المجتمعات الفلسطينية التي تواجه قيودًا على التنقل والحركة، ويؤثر التوسع الاستيطاني عليها، إضافة إلى تعرضها لعنف المستوطنين والجدار العازل. ومنذ عام 2015 قدمت المملكة معدات لحصاد الزيتون لـ 52 جماعة فلسطينية حتى يتمكنوا من حصاد محاصيل الزيتون، إذ تقع ربع أشجار الزيتون خلف الجدار العازل، ولا يتمكن المزارعون الذين يمتلكون أراضي في 90 منطقة بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية من دخول أراضيهم إلا بتنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية.
• استثمرت المملكة المتحدة بالتعاون مع المجتمع الدولي 17 مليون أسترليني منذ عام 2008، لإضفاء الطابع المهني على قوات الأمن الوطني الفلسطيني ” PASF” من أجل دعم حل الدولتين. ويركز دعم المملكة على التدريب الأساسي، وتدريب القادة المشترك والتعليم وفقًا لأحكام القانون، وقدمت المملكة بالتعاون مع فريق تابع لمنسق شؤون الأمن للولايات المتحدة الأمريكية دعمًا لتعليم وتدريب 6000 فرد من قوات الأمن الفلسطينية سنويًا، ودعم التنمية المؤسسية.
• قامت المملكة منذ عام 2008 بتسهيل حصول أكثر من 55 فردًا من كبار الضباط الفلسطينيين، تتراوح رتبهم بين نقيب وعميد، على دورات تدريبية في المملكة المتحدة، بما في ذلك أكاديمية “ساندهيرست” العسكرية، كلية الشرطة في “برامشيل”، وأكاديمية الدفاع في “Watchfield”، وقد وصل 10% من بينهم إلى أعلى رتبة عسكرية “لواء”.
• خلال عام 2016 استثمرت المملكة المتحدة 50 ألف جنيه أسترليني وقدمت فريق صغير من الخبراء لدعم قوات الأمن الوطني الفلسطينية لإطلاق أول أكاديمية للضباط، والتي قامت بتخريج دفعتها الأولى المكونة من 55 طالبًا في ديسمبر 2016 حيث حصلوا على شهادات من معهد الإدارة والقيادة البريطاني.
• زادت الواردات الفلسطينية من المملكة المتحدة خلال النصف الأول من عام 2016 بنسبة 150% مقارنة بنفس الفترة عام 2015، لتصل إلى 4 مليون جنيه إسترليني.