This blog post was published under the 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

Avatar photo

Peter Millett

Ambassador to Libya, Tripoli

23 October 2013

يوم بناء مهارات الفريق خارج إطار العمل

يقول المثل الماليزي “التصفيق باليد اليمنى فقط لا يصدر أي صوت”. فعندما يتعلق الأمر بفاعليتنا خلال عملنا اليومي، كيف يمكننا التأكد من أننا نصدر أصواتا: أي تحقيق نتائج فعالة و التي تحدث فرقا؟

إحدى هذه الطرق هو العمل بشكل أفضل مع بعضنا البعض. فبناء مهارات الفريق هو جزء أساسي من إدارة أي مكتب. نقوم في عمان بتعزيز روح الفريق الواحد ولدينا لجنة مخصصة لتعزيز التعاون بين مختلف الأقسام في السفارة. ففي اليوم الذي أمضيناه خارج السفارة كان بناء مهارات الفريق هو الموضوع الرئيسي لهذا اليوم. حيث جمعنا كل الموظفين اللذين يقرب عددهم مئة شخص و قمنا بتقسيمهم الى فرق و أغلقنا السفارة.

موظفو السفارة البريطانية  أثناء جمع القمامة في  حدائق الملك حسين.
موظفو السفارة البريطانية أثناء جمع القمامة في حدائق الملك حسين.

بدأنا يومنا في حدائق الملك حسين وكانت مهمتنا الأولى هي جمع القمامة. هذا أمر مهم بحد ذاته حيث ساهمنا بالحفاظ على صحة و رفاهية المدينة التي نعيش فيها. ولكن هذا العمل شجعنا أيضا أن نعمل كفرق و كان هناك جوائز للفريق الذي يجمع أكبر عدد من القمامة .

بعد ذلك قمنا باجراء مسابقة حول متحف السيارات الملكي و متحف الأطفال و بحثنا عن الاجابات من خلال الأشياء المعروضة داخل المتاحف. هذان المتحفان رائعان وأجبرتنا المسابقة أن نتفحص الأشياء المعروضة للحصول على أدلة تساعدنا في حل الأسئلة . بعد المسابقة تجمعنا جميعا لتوزيع الجوائز و الاستمتاع بحفلة شواء.

موظفو السفارة البريطانية يبحثون عن الاجابات في متحف السيارات الملكي.
موظفو السفارة البريطانية يبحثون عن الاجابات في متحف السيارات الملكي.

هل استحق هذا اليوم كل هذا العناء؟ جميعنا اعتقدنا ذلك حيث كان يوما ممتعا و استطاع الموظفين من مختلف أقسام السفارة التحدث مع بعضهم البعض عن مواضيع مختلفة خارج نطاق العمل. بالنسبة لي كان أحد أهم الدروس التي تعلمتها من هذا اليوم هو أن بعض موظفي السفارة من أقسام مختلفة لا يعرفون بعضهم البعض. من المهم أن يعرف الجميع ما هو موقعهم في الصورة العامة و العمل الذي يقوم به كل شخص. لقد استطعنا كسر هذه الحواجز خلال هذا اليوم.

جزء من استفادتنا في هذا اليوم هو أنه كان يوما عمليا حيث التقى الموظفون مع بعضهم و قاموا بأعمال مشتركة حيث كانت فوائد التعاون واضحة وملموسة. فقد قمنا بالاستغناء عن نظرية الإدارة و الجلوس في دورات و كان اختيارنا بعيدا جدا عن الدورات المليئة بالمصطلحات الإدارية و الباور بوينت و رسم الرسومات البيانية .

أظهر النهج العملي أن التعاون الجيد لا يتعلق فقط بلقاء الزملاء الآخرين و إنما بالاستماع واحترام آراء الآخرين وتبادل المعرفة و المعلومات ومساعدة بعضهم البعض في تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة. و هو أيضا عبارة عن تفويض وتمكين الأشخاص وليس دفع جميع القرارات إلى الأعلى بالإضافة الى كسر الحواجز بين الناس والأقسام – وليس التقسيم . هذه الأساليب تؤدي إلى نتائج أفضل و تساعد على تقريب فرقنا نحو هدف التفوق.

وكان التركيز على التميز أيضا موضوع حدث نظمه مركز الملك عبد الله للتميز للقطاع العام الأردني هذا الشهر. فعلى جميع الإدارات العامة أن يبذلوا جهود مستمرة لتحسين طريقة خدمة الزبائن.

هدفنا هو بناء روح الفريق الجماعية و تشجيع التعاون و بهذه الطريقة يمكننا أن نصبح أفضل كسفارة و كموظفين. و هذا يضمن أيضا أن تعرف اليد اليسرى ما تفعله اليد اليمنى، فمعا يمكن لكلا اليدين أن تصدران صوتا.

2 التعليقات “يوم بناء مهارات الفريق خارج إطار العمل

  1. Dear Peter, pls. allow one last remark plus one suggestion :A collective team spirit is to me also the ground pillar for collaboration and encouragement.But not only in o n e Embassy in Amman /Jordan.Team-Building amongst the employees of all EU-Embassies coould be the basics for co-operation for these Embassies Best wishes , Ingo-Steven Wais, Stuttgart

  2. Dear Peter, there are 2 “K-Sentences, 2 messages in your proper report. I do agree that Team-building isn ‘t only an essential part for running any kind of office or business in the best way, the successful one. I ‘d also would go one step further for I do believe, that any kind of Team- building is becoming the heart of an office , the ” nerve – centre”.So it was interesting to me in which way you and your entire Embassy – Team solved this difficult topic: Working and producing e f f e c t i v e results within the context of the Away Day.Unusual but also amazing was e.g. this walk through King Hussein Park. Very clever.. & interesting. BW Ingo-Steven Stuttgart-

Comments are closed.

حول Peter Millett

Peter arrived in Tunis on 23 June 2015 to take up his post as Ambassador to Libya. Previously he was British Ambassador to Jordan from February 2011 to June 2015. He was High Commissioner to…

Peter arrived in Tunis on 23 June 2015 to take up his post as
Ambassador to Libya.
Previously he was British Ambassador to Jordan from February 2011 to June 2015.
He was High Commissioner to Cyprus from 2005 – 2010.
He was Director of Security in the Foreign and Commonwealth Office
from 2002-2005, dealing with all aspects of security for British
diplomatic missions overseas.
From 1997-2001 he served as Deputy Head of Mission in Athens.
From 1993-96 Mr Millett was Head of Personnel Policy in the FCO.
From 1989-93 he held the post of First Secretary (Energy) in the UK
Representative Office to the European Union in Brussels, representing
the UK on all energy and nuclear issues.
From 1981-1985 he served as Second Secretary (Political) in Doha.
Peter was born in 1955 in London.  He is married to June Millett and
has three daughters, born in 1984, 1987 and 1991.  
His interests include his family, tennis and travel.