This blog post was published under the 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

Avatar photo

Peter Millett

Ambassador to Libya, Tripoli

24 October 2012

كن فخورا وخذ القمامة معك للمنزل!

شهدت عمان الأسبوع الماضي حملة لتنظيف الشوارع. فقد قامت فرق من المتطوعين بتكنيس الشوارع و إزالة أطنان من القمامة. يا لها من حملة عظيمة! ولكن … ماذا عن بقية الأردن؟
 
فالزوار يتحدثون دائما عن جمال البلد و وجود أماكن مدهشة تدعوا للإستمتاع  بزيارتها. ولكن في كثير من الأحيان هناك أيضا شعور بخيبة الأمل. فقد قال أحد ضيوفنا هذا الاسبوع: “لماذا لا يمكنهم تنظيف المكان؟”

نفايات في إحدى مناطق الأردن
نفايات في إحدى مناطق الأردن

هذا الانطباع ليس جيدا لقطاع السياحية.حيث سيعود المسافرين إلى ديارهم مع ذكريات وصور رائعة للبتراء وجرش والبحر الميت. ولكنهم سيتذكرون أيضا وادي “الزجاجات البلاستيكية” وقصر “الأكياس البلاستيكية”. إن هذا فعالا لأمر محزن. وهذا قد يمنعهم أيضا من تشجيع أصدقائهم لزيارة الأردن.

فالتأثير الاقتصادي لهذه المشكلة هو أمر مهم للغاية. قال لي رجل أعمال بريطاني، و التي استثمرت شركته أكثر من 10 مليون دولار في مصانع في الزرقاء، كم هو منزعج من القمامة المصطفة على الشوارع. ففي الأسواق التنافسية للاستثمار تؤثر هذه الانطباعات سلبا على قرارات الاستثمار.
 
لقد رأينا أمثلة كثيرة خلال رحلاتنا الخاصة في أنحاء البلاد. ففي العام الماضي و أثناء رحلة تسلق في وادي حمارة بالقرب من البحر الميت، قضينا أول 100 متر نتسلق فوق القمامة. و في زيارة قمنا بها مؤخرا لبيلا (طبقة فحل) وجدنا الطرق وصولا الى وادي الاردن مليئة ببقايا الطعام وحفاضات الأطفال. وأيضا خلال تنزهنا في التلال الخضراء بالقرب من عجلون وجدنا أكوام من القمامة محيطة بسلة قمامة فارغة. للأسف هذه التجارب ليست فريدة من نوعها.

أكوام من القمامة محيطة صندوق قمامة
أكوام من القمامة محيطة صندوق قمامة

بالطبع بريطانيا بعيدة عن الكمال وأنا غالبا ما أصادف علب الوجبات السريعة والسجائر في شوارع لندن. ولكن في كل من بريطانيا والأردن هناك سبل متوفرة لحل هذه المشكلة. و هناك أيضا مردود اقتصادي لمعالجة هذه المشكلة.
 
تنظيف الشوارع هو البداية تماما كما رأينا في عمان الأسبوع الماضي. لكن على التصرفات أيضا أن تغيير لضمان أن لا يتم استبدال أسبوع واحد من التنظيف بأسبوع آخر من القمامة. و الوعي لمزايا الحفاظ على بيئة نظيفة يجب أن يبدأ من المدارس ويمكن أيضا إطلاق حملات لتشجيع الناس على عدم ترك القمامة وراءهم.
 
كل منا لديه مسؤولية فردية  ليفتخر ببلده والقيام بواجباته. رجاءا: خذوا القمامة معكم الى المنزل!

حول Peter Millett

Peter arrived in Tunis on 23 June 2015 to take up his post as Ambassador to Libya. Previously he was British Ambassador to Jordan from February 2011 to June 2015. He was High Commissioner to…

Peter arrived in Tunis on 23 June 2015 to take up his post as
Ambassador to Libya.
Previously he was British Ambassador to Jordan from February 2011 to June 2015.
He was High Commissioner to Cyprus from 2005 – 2010.
He was Director of Security in the Foreign and Commonwealth Office
from 2002-2005, dealing with all aspects of security for British
diplomatic missions overseas.
From 1997-2001 he served as Deputy Head of Mission in Athens.
From 1993-96 Mr Millett was Head of Personnel Policy in the FCO.
From 1989-93 he held the post of First Secretary (Energy) in the UK
Representative Office to the European Union in Brussels, representing
the UK on all energy and nuclear issues.
From 1981-1985 he served as Second Secretary (Political) in Doha.
Peter was born in 1955 in London.  He is married to June Millett and
has three daughters, born in 1984, 1987 and 1991.  
His interests include his family, tennis and travel.