This blog post was published under the 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

Avatar photo

Peter Millett

Ambassador to Libya, Tripoli

25 March 2012

ماء في كل مكان …

… لكن لا توجد قطرة للشرب” قال البحار العجوز أثناء قيامه برحلة في إحدى المحيطات.

تساقطت الكثير من مياه الأمطار في الأردن على مدى الثلاث أشهر الماضية. و بقيت قطرات المطر تتساقط على رؤوسنا بالإضافة إلى تساقطالثلوج في إحدى عطل نهاية الأسبوع في عمان. علينا أن نكون سعداء لأن السدود تمتلئ و ربما الناس يأملون أنهم لن يعانوا من مشكلة نقص المياه هذا العام.

جميعنا نعلم أن الأردن هو واحد من أكثر البلدان فقرا بالمياه في العالم، لكن هناك الآن مشاريع جارية لتوفير المزيد من المياه. فكلا من مشروع الديسي و مشروع قناة البحر الأحمر – البحر الميت يهدفان إلى توفير المزيد من المياه للمستهلكين.

ولكن ماذا عن الطلب على المياه؟

هل هنالك مجال في الأردن أوفي بلدان أخرى في العالم للحد من الطلب على المياه من خلال تشجيع الناس على استخدام كميات أقل من الماء؟ إن استخدام هذا المصدر الثمين بحكمة ينبغي أن يكون أولوية.

وليس هناك من شك في أن الماء مصدر ثمين. و كما قال ليوناردو دا فينشي “الماء هو القوة الدافعة لجميع المخلوقات”.
فالماء مصدر الحياة و حق الحصول على مياه نظيفة هو حق أساسي من حقوق الإنسان: مع ذلك هناك واحد من كل ثمانية أشخاص في العالم لا يحصل على هذا الحق. فهناك 12 مليون شخص يموتون سنويا بسبب نقص المياه الصالحة للشرب و 80٪ من الأمراض في البلدان النامية ناتجة عن المياه الملوثة.

كما يمكن أن يكون الماء أيضا مدمر كما رأينا في تسونامي في اليابان والفيضانات في باكستان العام الماضي.

لذلك يجب علينا أن نحترم المياه والتأكد من أننا لا نهدره. فالحد من استهلاك المياه أمر سهل. واستخدام حنفية دش أكثر كفاءة يمكن أن توفر ما يزيد عن 3000 ليتر في الشهر. كما أن إصلاح حنفية ماء تالفة يمكن أن توفر 450 لتر في اليوم.

نصائح أخرى بسيطة: استخدام مكنسة بدل خرطوم الماء و إغلاق الصنبور عند تنظيف الأسنان.

في بيتنا نقوم باستخدام المياه المستعملة بعد الاستحمام ونسقي بها الحديقة. و على أثره وجدنا أن استهلاكنا للمياه انخفض بشكل كبير. لو أن الجميع يفعلون نفس الشيء لن يعاني العالم من كل هذا النقص بالمياه.

لدينا جميعا مسؤولية فردية لحماية مصادر الأرض الثمينة، فهي جيدة لصحتنا و لمجتمعنا. كما أنها أيضا جيدة لجيوبنا.

حول Peter Millett

Peter arrived in Tunis on 23 June 2015 to take up his post as Ambassador to Libya. Previously he was British Ambassador to Jordan from February 2011 to June 2015. He was High Commissioner to…

Peter arrived in Tunis on 23 June 2015 to take up his post as
Ambassador to Libya.
Previously he was British Ambassador to Jordan from February 2011 to June 2015.
He was High Commissioner to Cyprus from 2005 – 2010.
He was Director of Security in the Foreign and Commonwealth Office
from 2002-2005, dealing with all aspects of security for British
diplomatic missions overseas.
From 1997-2001 he served as Deputy Head of Mission in Athens.
From 1993-96 Mr Millett was Head of Personnel Policy in the FCO.
From 1989-93 he held the post of First Secretary (Energy) in the UK
Representative Office to the European Union in Brussels, representing
the UK on all energy and nuclear issues.
From 1981-1985 he served as Second Secretary (Political) in Doha.
Peter was born in 1955 in London.  He is married to June Millett and
has three daughters, born in 1984, 1987 and 1991.  
His interests include his family, tennis and travel.