شعار وزارة الخارجية

وزارة الخارجية والتنمية البريطانية

مدونات وزارة الخارجية والتنمية البريطانية

2 August 2024 لندن، المملكة المتحدة

الممثل البريطاني الخاص لسورية توَطّد الشراكة الوثيقة مع الأردن

آن سنو، الممثل البريطاني الخاص لسورية، زارت الأردن في الفترة من 28 يوليو/تموز إلى 1 أغسطس/آب 2024 بهدف تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والأردن بشأن سورية.

اجتمعت السيدة سنو بمسؤولين أردنيين، وشركاء معنيين بالعمل الإنساني والإنمائي في الأردن.

وقد بحثت السيدة سنو خلال زيارتها هذه مجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أمن الحدود السورية-الأردنية، ودعم اللاجئين السوريين في الأردن، ومكافحة التهريب والتجارة غير المشروعة القادمة من سورية، بما في ذلك الكبتاغون، والوضع السياسي السوري المتعثر.

كذلك زارت السيدة سنو مخيم الزعتري، حيث التقت لاجئين سوريين للاستماع منهم حول تجاربهم.

قالت الممثل البريطاني الخاص لسورية، آن سنو:

“يعتبر الأردن شريكا مقربا من المملكة المتحدة نكنّ له كل التقدير. ونحن ملتزمون بتحالف طويل الأمد يدعم الدور الحيوي الذي يلعبه الأردن في المنطقة، بما في ذلك معالجة التحديات في المنطقة وتوفير دعم تشتد الحاجة إليه للعائلات السورية النازحة.

“ولقد تأثرت كثيرا في حديثي مع اللاجئين السوريين خلال زيارتي، والكرم المستمر الذي يبديه الأردن في استضافته لهم. مر 14 سنة منذ اندلاع الصراع السوري، وهذا الصراع المدمر ما برح يزداد سوءا، ويظل دور الدول المضيفة، مثل الأردن، ضروريا لدعم المحتاجين إلى المساعدة.”

معلومات خلفية:

  • المملكة المتحدة هي ثالث أكبر مانح بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، حيث رصدت ما يربو على 4 مليارات جنيه إسترليني حتى الآن، وهي أكبر استجابة على الإطلاق لأزمة إنسانية واحدة. ومنذ سنة 2012، قدمت المملكة المتحدة – في أنحاء سورية والمنطقة – ما يفوق 28.3 مليون حزمة غذائية، وأكثر من 24 مليون استشارة طبية، إلى جانب 6.3 مليون من المنح النقدية/القسائم، و11 مليون حزمة إغاثة وما يفوق 15.2 مليون لقاح. المساعدات التي نقدمها توفر دعما منقذا للأرواح لملايين السوريين، وتدعم اللاجئين للبقاء في دول المنطقة، وتمكّن الدول المضيفة لهم من تلبية احتياجاتهم.
  • يستضيف الأردن ما يربو على 628,000 من اللاجئين السوريين المسجلين، ونحو 70,000 لاجئ من جنسيات أخرى.
  • تقدم المملكة المتحدة مساعدة للدول المجاورة لسورية – بما فيها الأردن ولبنان وتركيا – لمعالجة الأثر المدمر للصراع السوري. وقد أنفقت المملكة المتحدة أكثر من مليونيّ جنيه إسترليني منذ سنة 2012 لمساعدة ما يربو على 5.6 مليون لاجئ في المنطقة. وبرامجنا تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية، وتوفير تعليم جيد لجميع الأطفال، وتوفير فرص عمل.
  • في 18 يوليو/تموز، أعلنت المملكة المتحدة برنامجا جديدا لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان في الحصول على التعليم، وتحسين مهاراتهم، وإيجاد فرص عمل. وقد جاء هذا الإعلان كجزء أوسع من المساعدات، تبلغ 84 مليون جنيه إسترليني، أعلنتها الحكومة البريطانية في سياق معالجة الهجرة. والمبادرات المتعلقة باللاجئين السوريين ترتكز إلى التزامات أعلنتها المملكة المتحدة في المنتدى العالمي للاجئين الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شهر ديسمبر/كانون الأول من السنة الماضية. كان الهدف من وراء هذا المنتدى هو ضمان حصول الأطفال اللاجئين على التعليم، الذي يحسن سبل معيشة اللاجئين ويقلل احتمال تهميشهم وخطر الإساءة إليهم.
  • الكبتاغون مادة من نوع الأمفيتامين تسبب إدمانا شديدا، وتُتعاطى في منطقة الشرق الأوسط غالبا، ونحو 80% من الكبتاغون المباع في العالم يُنتج في سورية. كذلك ضُبطت شحنات كبيرة من الكبتاغون في أوروبا وآسيا. علما أن إنتاج وتهريب الكبتاغون يزيد ثراء نظام الأسد على حساب الشعب السوري الذي تستمر معاناته بسبب الفقر المدمر والقمع على أيدي النظام.

Leave a Reply

Read our Guidelines for commenting

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.