المملكة المتحدة تعزز التزامها بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط بحضور وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، لقمة السلام في القاهرة اليوم (21 أكتوبر).
في هذه القمة، يشدد وزير الخارجية على سعي المملكة المتحدة للحيلولة دون انتشار الصراع في المنطقة، وتخفيف التهديد الذي تشكله حماس. وسيعمل مع الشركاء الدوليين من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تضمن أمن إسرائيل ويحمي حقوق الفلسطينيين.
وقد رحب جيمس كليفرلي ببدء دخول شاحنات المساعدات عبر معبر رفح الحدودي إلى قطاع غزة صباح اليوم. سوف تواصل المملكة المتحدة الدفع تجاه دخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة فورا وبأمان ودون عوائق لتصل إلى المدنيين في قطاع غزة. ذلك يشمل إدخال كميات مناسبة من الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية كأولوية. وسلامة المدنيين وموظفي الإغاثة ضرورية لتمكين وصول المساعدات إلى من يحتاجون إليها.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، أعلن رئيس الوزراء تقديم حزمة مساعدات تبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني استجابة لتصاعد الصراع في قطاع غزة – وهذا المبلغ متوفر الآن لوكالات الإغاثة لمساعدة المدنيين المحتاجين للمساعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذه المساعدات تمثل زيادة بنسبة 37% للتمويل البريطاني الحالي للسنة الحالية، الذي يوفر مساعدات حيوية للمنطقة.
كما تحدث كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى نظرائهما في حوالي 20 بلدا في سياق المساعي الدبلوماسية الجارية منذ اعتداءات حماس في 7 أكتوبر.
قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي: “يواجه المدنيون في قطاع غزة وضعا يتفاقم يأساً – لا بد من وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى من يحتاجون إليها. سوف أحضر كذلك هذه القمة للعمل مع الشركاء لمنع انتشار العنف، وتأمين الإفراج عن الرهائن.”
تعتبر هذه الزيارة امتداداً لاجتماعات رئيس الوزراء هذا الأسبوع مع قادة كلٍّ من إسرائيل والسعودية وقطر ومصر والسلطة الفلسطينية. وكان وزير الخارجية قد زار مصر وتركيا وقطر خلال الأيام الثلاثة الماضية، للحثّ على التوصل إلى اتفاق بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن البريطانيين والرعايا الأجانب، وتأمين ممر آمن للمواطنين البريطانيين لمغادرة غزة.