منذ الفيتو الروسي في شهر يوليو/تموز لم تدخل أي شاحنة مساعدات إلى شمال غرب سورية من خلال معبر باب الهوى. وإعلان الرئيس الأسد يعني بأن المساعدات قد تبدأ بالدخول بكميات قليلة، لكن ليس باستطاعة المنظمات غير الحكومية والشعب السوري العول على شخص واحد يمكنه تغيير رأيه.
هذا ما قالته السفيرة باربرا وودورد، المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة. وقد دأبت المملكة المتحدة على العمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية سعي للاستئناف الكامل لإدخال المساعدات. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيرش، وموظفو الإغاثة بوضوح ضرورة أن تظل المعابر الحدودية مفتوحة لمدة 12 شهرا على الأقل، دون أي قيود تعسفية.
فقد ضمن تكليف مجلس الأمن، منذ سنة 2014، دخول المساعدات، ورقابة جيدة جدا عند معبر باب الهوى للحيلولة دون إساءة استغلال المساعدات. أما الوضع الحالي فيجعل 4.1 مليون سوري في أوضاع صعبة للغاية. ونحن نعتزم التخطيط، بالتعاون مع الشركاء، لمعاودة بحث الموضوع مجددا في مجلس الأمن في الشهر الحالي.
(الصورة: Reuters)