في يوم التتويج، السبت 6 مايو في ويستمنسر آبي، سوف يرتدي جلالة الملك أثوابا من المجموعة الملكية كان قد ارتداها ملوك في مراسم تتويج سابقة. كما سوف يرتدي جلالة الملك الرداء الكهنوتي، وحزام سيف التتويج، وقفازات التتويج الذين ارتداهم جده الملك جورج السادس، وذلك من باب الاستدامة.
يبدأ تنصيب الملك بارتداء الرداء الكهنوتي بعد مسح الزيت المقدس على جبهته، وهو على شكل قميص من القطن، ياقته بسيطة ويُثبَّت بزرّ واحد، والغرض منه أن يمثل قميص الكاهن. ارتداه جده الملك جورج السادس في مراسم تتويجه في 12 مايو 1937.
بعد ذلك يأتي القفطان الملكي، وهو معطف طويل وله أكمام، يرتديه الملك تحت العباءة الملكية. صُنع هذا القفطان في سنة 1911 لتتويج الملك جورج الخامس. يرتدي الملك المعطف الملكي بعد مسح الزيت المقدس على جبهته، ويُثَبَّت بحزام سيف التتويج.
يرتدي الملك العباءة الملكية فوق القفطان الملكي. هذه العباءة الملكية التي سيرتديها الملك تشارلز الثالث في مراسم تتويجه صُنعت لمناسبة تتويج الملك جورج الرابع في 1821، وارتداها بعده الملك جورج الخامس، والملك جورج السادس، والملكة إليزابيث الثانية. وهي أقدم ثوب مستخدم في التتويج.
هذه العباءة مصنوعة من قماش الذهب، ومطرزة بخيوط من الذهب والفضة، وحاشيتها من الذهب. التطريز المحاك على العباءة على شكل ورود والحرشف البري، والنفل، وتيجان، ونسور، وزهور الزنبق.
حزام سيف التتويج مصنوع من قماش الذهب ومطرز بخيوط الذهب بزخارف عربية. مبطن بالحرير الأحمر الداكن، ومشبكه ذهبي وخُتمت عليه الزهور الوطنية (الوردة والحرشف البري والنفل). أثناء مراسم التتويج، يوضع حزام السيف حول المعطف الملكي. ثم يُثَبَّت السيف المرصع بالجواهر عند خصر الملك بواسطة الحزام. يقدم كبير الأساقفة السيف للملك وهو يقول له بأن يجب استخدام هذا السيف لحماية الخير ومعاقبة الشر.
قفاز التتويج صُنع ليرتديه الملك بيده اليمنى. وقد قرر جلالة الملك تشارلز الثالث استخدام قفاز التتويج الذي صُنع لتتويج جده، الملك جورج السادس، من باب الاستدامة. القفاز مصنوع من الجلد الأبيض، ورسغه مطرز بخيط ذهبي وسلك وحبيبات متلألئة على شكل رموز وطنية، بما فيها وردة تيودور، والحرشف البري، والنفل، وورق وبندقة السنديان.