أعلن وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، حزمة جديدة من العقوبات التي تستهدف أشخاصا إيرانيين ضالعين في صناعة الطائرات المسيرة وبيعها لروسيا.
فاستمرار دعم إيران للحرب غير القانونية التي تشنها روسيا في أوكرانيا يشكل تهديدا للأمن الدولي، وهذا دليل آخر على نشاط إيران الذي يهدد منذ وقت طويل استقرار منطقة الشرق الأوسط.
قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي:
“بدل الاستماع لمطالب الشعب الإيراني الذي يدعو إلى التغيير، دخل النظام الإيراني في تحالف يائس مع روسيا، وزودها بأسلحة تُستخدم ضد أهداف مدنية. هذه الأفعال لا يمكن أن تمر دون محاسبة. إن إيران تدخل في هذه الاتفاقات في مقابل مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والتقني، وفرصة اختبار أسلحتها على شوارع كييف. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يهدد النظام الإيراني شركاءنا في الشرق الأوسط.”
هذه العقوبات المعلن عنها اليوم تشمل عددا من الأشخاص الذي يُسهّلون إنتاج هذه الطائرات المسيرة، بمن فيهم المالك الشريك والمدير المنتدب لشركة مادو MADO، وهي الشركة التي تصنع الطائرات المسيرة التي تستخدمها القوات الروسية في أوكرانيا.
في مواجهة التهديد الإيراني المستمر، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بثبات بأمن شركائنا وحلفائنا.