المملكة المتحدة، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، تستهدف مجموعتين من السوريين بالعقوبات. إحدى المجموعتين مسؤولة عن تجنيد سوريين للقتال في أوكرانيا، بينما المجموعة الأخرى تدعم النظام السوري القمعي.
العقوبات على سوريين لتورطهم بالتجنيد للقتال في أوكرانيا
- حظر سفر وتجميد أرصدة محمد السلطي، وهو قائد “جيش تحرير فلسطين”، ناشط في تجنيد اللاجئين الفلسطينيين للقتال في أوكرانيا.
- حظر سفر وتجميد أرصدة أبو هاني شموط، قائد لواء العهد العمري، ونابل العبد الله، قائد لقوات الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية، وسيمون الوكيل، قائد لقوات الدفاع الوطني في مدينة المحردة (بمحافظة حماة)، وجميعهم متورطين بتجنيد مرتزقة سوريين للقتال في أوكرانيا. كما إن شموط متورط بتجنيد سوريين سابقا للقتال في ليبيا.
- تجميد أرصدة شركة السيد لخدمات الحراسة والحماية، وهي شركة أمن خاصة ناشطة بحماية المصالح الروسية بمجال الفوسفات والغاز وتأمين مواقع نفطية في سورية، وتجنيد مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا وأوكرانيا. وكذلك حظر سفر وتجميد أرصدة الرئيس التنفيذي للشركة فواز ميخائيل جرجس.
العقوبات على سوريين لتورطهم بدعم نظام الأسد
- حظر سفر وتجميد أرصدة صالح العبد الله، عميد في القوات المسلحة السورية وقائد اللواء السادس عشر، وهو مسؤول عن قمع المدنيين في سورية.
- تجميد أرصدة شركة سند لخدمات الحماية والأمن، وهي شركة أمن خاصة مقرها في دمشق، لدورها في حماية النظام السوري والمصالح الاقتصادية الروسية بمجال الفوسفات والغاز وتأمين مواقع نفطية في سورية، وتشرف عليها مجموعة فاغنر. الشركة متورطة بمساندة أو إفادة النظام السوري.
- تجميد أرصدة وحظر سفر أحمد خليل وناصر ديب، وهما المالكان الشريكان لشركة سند لخدمات الحماية والأمن، من واقع منصبيهما في إدارة الشركة في سورية، وبالتالي دعم أو إفادة النظام السوري.
- تجميد أرصدة ومنع سفر عصام شموط، وهو رجل أعمال سوري، ويملك شركة الطيران السورية أجنحة الشام ورئيس مجموعة شموط، وكلاهما على علاقة وثيقة بالنظام السوري. كما إن شموط، بحكم دوره القيادي في أجنحة الشام، يدعم ويحقق فوائد للنظام السوري، وهو مرتبط مع أشخاص آخرين لهم صلة بنظام الأسد.
التفاصيل بالكامل على هذا الرابط.