في سلسلة من التغريدات نشرها الممثل البريطاني الخاص لسورية، جوناثان هارغريفز، أشار إلى زيارة بشار الأسد مؤخرا إلى الإمارات قائلا بأن التواصل معه دون أي تغيير في سلوكه يقوض الجهود الجماعية لتشجيعه على المشاركة بالعملية السلمية. فيما يلي نص ما قاله السيد هارغريفز:
’’بشار الأسد زار الإمارات العربية المتحدة في 18 مارس. بعد 11 سنة من الصراع، نظام الأسد – الذي لم يطبق أي إصلاح ولم يُبدِ أي ندم – مستمر في ارتكاب الفظائع ضد الشعب السوري.
’’إن التواصل معه، بدون أي تغيير في سلوكه، إنما يقوض الجهود الجماعية الرامية لتشجيع الأسد على المشاركة بحس نية في العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة.
’’نهيب بجميع الأطراف إحراز تقدم في الالتزامات المشار إليها في قرار مجلس الأمن 2254، وندعو النظام السوري وداعميه إلى التوقف فورا عن انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
’’يجب على النظام الانخراط بجدية في الاجتماع القادم للجنة الدستورية، والذي سيُعقد في جنيف.
’’المملكة المتحدة موقفها ثابت في معارضة أي تطبيع للعلاقات مع النظام السوري. كما تشدد المملكة المتحدة على ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات الدولية لمحاسبة النظام السوري على جرائمه العديدة.‘‘