ذهب وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، بزيارة إلى سلطنة عمان خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر، استهلّها بلقاء معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، حيث تناولت المحادثات دعم المملكة المتحدة لعملية السلام في اليمن، وضرورة عودة إيران للامتثال للاتفاق النووي. وقال السيد كليفرلي بأن السلطنة “شريك مهم في تعزيز السلام والأمن في المنطقة”.
وأشار السيد كليفرلي إلى أن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع عُمان فيما يتعلق بالتحديات والفرص العالمية. وناقش مع السيد بدر البوسعيدي سبل تعزيز التجارة من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وأهدافنا للتعافي من كوفيد19، ورغبتنا المشتركة لإنهاء الصراع في اليمن.
خلال زيارته هذه، التقى السيد كليفرلي بعدد من النساء العمانيات الطموحات والناجحات اللائي شاركن في برنامج التوجيه الإرشادي للسفارة البريطانية “لنتطور ولنساعد الأخريات على التطور”.
وقد أشاد السيد كليفرلي بالتعاون بين عمان والمملكة المتحدة لأجل التعافي بشكل أفضل من آثار كوفيد-19. حيث استمع من معالي ناصر الجشمي، أمين عام وزارة المالية، لشرح لبرنامج توازن وجهود تعزيز الاقتصاد العماني، وجلب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل.
كما أشاد بالشراكات القوية بين المملكة المتحدة وعُمان، والتي تدعم انتقال الطاقة، والتكنولوجيا، ومشاريع البنية التحتية، وذلك في اجتماع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، حيث جرى تسليط الضوء على الدقم كواجهة مفضلة للمستثمرين.
كما ناقش الوزير كليفرلي مع المجلس الثقافي البريطاني الفنون والثقافة لبحث المزيد من مجالات التعاون بين المملكة المتحدة وعُمان لدعم رؤية عمان 2040.
والتقى كذلك القوات البريطانية في عمان، والتي تستعد للتمرين المشترك بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان لتعميق التعاون الدفاعي بين البلدين. وأعرب عن سعادته باستثمار الكثير من الأنشطة إلى جانب أحد أقدم شركائنا في الخليج تعزيزا للصداقة الدائمة والدعم المستمر للدقم.