6 June 2021 لندن، المملكة المتحدة
الدعوة إلى تلقيح العالم بحلول نهاية 2022
سوف يدعو رئيس الوزراء، بوريس جونسون، زعماء دول مجموعة السبع إلى تقديم التزامات ملموسة بتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا للجميع في أنحاء العالم بحلول نهاية 2022، وذلك حين يستقبلهم لحضور قمة مجموعة السبع في كورنوول في نهاية الأسبوع الحالي.
هذه القمة ستكون أول اجتماع لزعماء مجموعة السبع منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، وهي تتيح فرصة حيوية تجمع قدرات وخبرات أكبر الدول الديموقراطية في العالم سعيا إلى القضاء على فيروس كورونا وقيادة التعافي في العالم.
لقد تولت المملكة المتحدة قيادة الجهود الرامية إلى توفير اللقاحات للشعوب الأكثر فقرا وعرضة للإصابة بالفيروس. وقد مولت الحكومة البريطانية في بدايات الجائحة تطوير وإنتاج لقاح أكسفورد-أسترازينيكا، وحرصت على توفيره بسعر التكلفة في أنحاء العالم. وبالنتيجة، يعتبر 1 من كل 3 لقاحات مقدمة في العالم هو لقاح أكسفورد-أسترازينيكا – أي 450 مليون جرعة لقاح من أصل 1.5 مليار جرعة.
كما أسست المملكة المتحدة آلية كوفاكس لتوزيع اللقاحات على البلدان النامية، وقدمت في البداية مساهمة مالية كبيرة بلغت 548 مليون جنيه إسترليني، وحثت الدول الأخرى على الالتزام بتمويل هذه الآلية.
بدون توفر لقاح أكسفورد-أسترازينيكا لما استطاعت آلية كوفاكس توفير 80 مليون جرعة حتى الآن، وذلك يمثل 96% من تلك الجرعات.
يعتزم رئيس الوزراء أن يقول لزعماء دول مجموعة السبع خلال القمة بأن للقضاء على جائحة فيروس كورونا نهائيا يلزم على أكبر الدول الاقتصادية في العالم فعل المزيد والتعهد بتوفير لقاحات للجميع في أنحاء العالم بحلول نهاية السنة القادمة.
ذلك يشمل التعجيل في إنتاج اللقاحات، وتقليل العقبات أمام توزيعها في العالم – مثلما فعلت المملكة المتحدة بالنسبة للقاح أكسفورد-أسترازينيكا – وأخيرا إرسال الجرعات الفائضة عن الحاجة إلى البلدان النامية بشكل ثنائي وكذلك من خلال آلية كوفاكس.
وقد تعهدت المملكة المتحدة بالفعل بإرسال الغالبية العظمى من اللقاحات الفائضة لديها من خلال كوفاكس، وسوف يعلن رئيس الوزراء في وقت لاحق من الأسبوع الحالي مزيدا من التفاصيل بشأن خطط المملكة المتحدة لمساعدة البلدان النامية من خلال تزويدها بالجرعات الفائضة عن حاجة المملكة المتحدة.
قال رئيس الوزراء، بوريس جونسون:
“يتطلع العالم إلينا في مواجهتنا لأكبر تحدي في حقبة ما بعد الحرب: القضاء على كوفيد وقيادة جهود التعافي في العالم مدفوعين بقيمنا المشتركة. وتوفير اللقاحات للجميع في العالم بحلول نهاية السنة القادمة سيكون أكبر إنجاز فردي في تاريخ الطب. إنني أدعو نظرائي زعماء دول مجموعة السبع إلى الانضمام لي لأجل القضاء على هذه الجائحة الفظيعة، والتعهد بألا نسمح أبدا بأن يتكرر مرة أخرى الدمار الذي تسبب به فيروس كورونا.”