شعار وزارة الخارجية

وزارة الخارجية والتنمية البريطانية

مدونات وزارة الخارجية والتنمية البريطانية

4 May 2021 لندن، المملكة المتحدة

مجموعة السبع تعتزم التركيز على تعليم الفتيات وتوظيف النساء

يعتزم وزراء الخارجية والتنمية في دول مجموعة السبع المجتمعون في لندن هذا الأسبوع استثمار 15 مليار دولار في تمويل التنمية على مدى العامين المقبلين لمساعدة النساء في البلدان النامية على الحصول على الوظائف، وتنمية صمود المؤسسات التجارية فيها في مواجهة الأزمات، والاستجابة للتّبعات الاقتصادية المدمرة لكوفيد-19.

سيتعهّد الوزراء أيضاً بالمشاركة في تحقيق أهداف عالمية جديدة تتمثل في التحاق 40 مليون فتاة أخرى بمقاعد الدراسة، وتمكين 20 مليون فتاة إضافية من القدرة على القراءة لدى بلوغهن سن 10 سنوات في البلدان منخفضة الدخل وذات الدخل المتوسط المنخفض، وذلك بحلول عام 2026.

يعد تعليم الفتيات واحداً من أذكى الاستثمارات التي يمكننا المساهمة بها لانتشال الناس من الفقر، وتنمية الاقتصادات، وإنقاذ الأرواح، والنهوض بشكل أفضل مما كان قبل كوفيد-19. فالأطفال الذين تستطيع أمّهاتهم القراءة تكون فرصة بقائهم على قيد الحياة بعد سن الخامسة أعلى بنسبة 50%، وفرصة التحاقهم بمقاعد الدراسة تبلغ الضعف على الأرجح – وفرصة تلقيحهم ضد الأمراض السارية تزداد بنسبة 50%.

قال وزير الخارجية دومينيك راب:

“إن ضمان حصول الفتيات على 12 سنة من التعليم الجيد وتمكين النساء من العمل وكسب الرزق هو بعض من أذكى الاستثمارات التي يمكننا المساهمة بها لتغيير العالم، وتحسين معيشة ليس الأفراد فقط، بل المجتمعات والأمم بأكملها.

“وفي هذه السنة، وبينما ننهض بشكل أفضل مما كان عليه الحال قبل الجائحة، تضع المملكة المتحدة حقوق الفتيات والنساء في صميم رئاستنا لمجموعة السبع، وتسعى إلى توحيد مواقف البلدان التي تشاركنا قيمنا حتى نرسم مساراً أفضل للمستقبل.”

سوف يوضح وزراء مجموعة السبع أهمية تعليم الفتيات وتمكين المرأة وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات. وفي البيان الختامي، سيلتزم وزراء الخارجية والتنمية لمجموعة السبع، بما يلي:

تعليم الفتيات:

  • ستعمل مجموعة الدول السبع بالتعاون مع شركاء من البلدان النامية، ومؤسسات متعددة الأطراف، والمجتمع المدني، وقيادات الشباب لمعالجة الحواجز التي تقف في طريق الفتيات، وتمكينهنّ من قيادة مسيرة التغيير التي تشتمل أيضاً على بناء السلام والمساهمة في جهود معالجة أزمة المناخ. وسوف تساعد في حشد الموارد المالية والتقنية اللازمة لتعليم الفتيات.
  • تشارك المملكة المتحدة كلاً من كينيا والشراكة العالمية لأجل التعليم في استضافة القمة العالمية للتعليم التي تعقد في لندن في شهر يوليو: تمويل الشراكة العالمية لأجل التعليم خلال 2021-2025، وحث قادة العالم على الاستثمار في التعليم وتحسين حصول الفتيات عليه. تسعى هذه الشراكة إلى توفير ما يصل إلى 5 مليارات دولار كهدف متجدد على مدى خمس سنوات لمنح 175 مليون طفل فرصة التعلم. من شأن التعهد الجماعي القوي من دول مجموعة السبع أن يقطع شوطا طويلا تجاه تحقيق ذلك.
  • أدى كوفيد-19 أيضاً إلى تفاقم الأزمة الحالية في التعليم. وحتى قبل تفشي الجائحة، كان 9 من كل 10 أطفال في البلدان منخفضة الدخل غير قادرين على قراءة نص بسيط لدى بلوغهم العاشرة من العمر، بينما كان ثلثا السكان البالغين الأميين في العالم من الإناث. ومن المتوقع أن تتساوى خسائر التعلم جراء كوفيد-19 مع المكاسب التي حققتها الفتيات على مدار العقدين الأخيريْن.

تمكين المرأة:

  • تدعو مجموعة السبع إلى مشاركة وقيادة متساوية وفعالة للنساء ومنظمات حقوق المرأة في صنع القرار على المستويات المحلية والوطنية والدولية في التعافي من كوفيد–19، ذلك أنه على الرغم من كون النساء في الصفوف الأمامية من المعركة ضد كوفيد-19، ويشكّلن ما يقرب من 70% من القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، إلاّ أن تمثيلهنّ متدنيا في مراتب القيادة وعمليات صنع القرار.
  • سوف تطلق مجموعة السّبع المرحلة الثانية من تحدي 2X. هذا التحدي عبارة عن شراكة عالمية، وقد انطلقت مرحلته الأولى في عام 2018 من قبل مؤسسات تمويل التنمية التابعة لمجموعة السبع لتشجيع قطاع الاستثمار على تمكين المرأة في البلدان النامية من تحقيق قدْر أكبر من المشاركة الاقتصادية.
  • ستجدد مجموعة الدول السبع أيضاً تأكيد التزامها الكامل بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية لجميع الأفراد إدراكا منها لتصاعد حالات الولادة شديدة الخطورة، والحمل غير المقصود، والإجهاض غير الآمن، وعدوى فيروس نقص المناعة، وتشويه الأعضاء التناسلية (الختان) للفتيات أثناء الجائحة.

إنهاء العنف ضد النساء والفتيات:

  • ستلتزم مجموعة الدول السبع بمنع العنف الجنساني والقضاء عليه والتصدي له من خلال توسيع نطاق الدعم، وتنفيذ الإجراءات القائمة على الأدلة، والتركيز على مصلحة الناجين.
  • ستعيد مجموعة الدول السبع تأكيد دعمها للالتزامات المتعلقة بمعالجة الاستغلال والاعتداء والتحرش الجنسي قطاع المساعدات الإنسانية، وهو ما قطعته على نفسها في قمة لندن للحماية عام 2018 ومن خلال توصيات لجنة المساعدات الإنمائية لعام 2019 بشأن إنهاء الاستغلال والاعتداء والتحرش الجنسي.