هذا الاسبوع نحتفل بالذكري الثامنة و الستون للٳعلان العالمي لحقوق الانسان.
بالنسبة لجميع اليمنيين و الذين عانوا خلال الحرب المستعرة منذ عامان فأنهم يشعرون بأن هذا مفهوم نظري و بعيد.
قبيل الازمة كان اليمن من اكثر البلدان فقرا في المنطقة و الان و كنتيجة للحرب حوالي 19 مليون يمني بحاجة الى المساعدات الانسانية. الناس في اليمن ايضا يتعرضون لانتهاكات قاسية لحقوقهم الانسانية بمافيها الحبس و التعذيب و القتل بأيدي الحوثيين و القوالت الموالية لعلي عبدالله صالح و كذا العناصر المتطرفة الاخري و التي استغلت الازمة في اليمن لتوسع نفوذها.
حرية الاعلام اصبحت مهددة في اليمن مع استمرار الاعتقالات التعسفية و القتل بواسطة الجماعات المسلحة التي تحاول اخفاء الحقائق عن افعالهم المروعة. الاقليات الدينية تحاكم و تعتقل في السجون بغير اي اسباب و لا يسمح لهم بالوصول الكافي للعدالة.
لانهاء هذه الحرب لابد ان نستمع و نمكن اصوات اولئك الذين انتهكت حقوقهم الانسانية و الفئات المستضعفة . اولئك الذين يسعون للسلام و فرض عليهم النزاع و هم النساء و شباب اليمن وجميع من يتوسلون للحصول عل مستقبل افضل.
دراسات بينت ان النساء تستطيع لعب دور مهم في بناء السلام بالرغم من ان اليمن تحتل المراتب الاخيرة لمؤشرات المساواة في النوع الاجتماعي . بريطانيا تمارس الضغوط المستمرة من اجل اشراك اكبر للنساء في محادثات السلام . و نحن ندعم هذا بمساعدة عملية حيث ندعم عمل الامم المتحدة في بناء القدرات من اجل المساعدة في رفع اصوات النساء و زيادة وصولهن الى و مشاركتهن في عملية السلام.
هذا الاسبوع و في الذكري الثامنة و الستون للٳعلان العالمي لحقوق الانسان يجب ان نلتزم بضمان ان جميع اصوات اولئك الذين يناضلون من اجل السلام سوف تسمع.