تطلق الحكومة البريطانية حملة في شهر رمضان هذا العام حول التعايش ونبذ الكراهية، وتتضمن الحملة سلسلة من التقارير باللغة العربية حول المسلمين والتعايش في بريطانيا.
وقال مركز الإعلام والتواصل الإقليمي، التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه سيتم استخدام وسم #تعايش_لا_كراهية على وسائل التواصل الإجتماعي التابعة للخارجية البريطانية باللغة العربية, بينها حساب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية البريطانية، أليسون كنغ على تويتر(@AlysonKingUK) و (@FCOArabic) ، فيسبوك وإنتسغرام.
وستتضمن الحملة تقارير تسلّط الضوء على الدور البارز الذي يلعبه المسلمون في بريطانيا في شتى المجالات مثل الإمام محمد محمود الذي كرمه الأميرويليام دوق كامبريدج ومنحه وسام الإمبراطورية البريطانية في قصر باكنغهام تثمينا لما وُصف بعمله البطولي إثر الهجوم الإرهابي في فينسبوري بارك عام 2017، فضلا عن أخبار أخرى تتعلق بدور الشباب في مواجهة الكراهية وأفكار العنف والتطرف على شبكة الإنترنت.
وسيتم نشر التقارير والأخبار الخاصة بشهر رمضان على وسائل التواصل الإجتماعي العربية التابعة لوزارة الخارجية البريطانية فضلا عن مشاركتها مع وسائل الإعلام العربية.
وقالت أليسون كنغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن “الحكومة البريطانية تسعى دائما للتواصل مع مختلف الأديان والثقافات في إطار التنوع والتعدد الديني الثقافي التاريخي الذي تعرفه المملكة المتحدة، وفي هذا السياق يهمنا جدا تسليط الضوء على إنجازات المسلمين في بريطانيا في هذا الشهر الكريم. أنا أفتخر شخصيا بوجود مسلمين في السلك الدبلوماسي البريطاني يعملون جنبا إلى جنب مع دبلوماسيين بريطانيين من خلفيات أخرى.”
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 3 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا ويشكل المسلمون من الدول العربية أكثر من 6 بالمئة من إجمالي عدد المسلمين فيها.