28 November 2017 الشرق الأوسط
بريطانيا تستضيف اجتماعا خماسيا حول اليمن
يستضيف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اجتماعا خماسيا اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر حول اليمن يشارك فيه وزراء خارجية دول كل من السعودية (عادل الجبير)، والإمارات العربية المتحدة (الشيخ عبد الله بن زايد)، وسلطنة عمان (يوسف بن علوي)، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
هذا الاجتماع للأطراف الأساسية المعنية، التي تعرف باسم “اللجنة الخماسية”، يعتبر جزءا من العملية الأساسية متعددة الأطراف التي تسعى للتوصل لحل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن.
قبيل عقد الاجتماع، قال وزير الخارجية بوريس جونسون: “إنني أرحب بالخطوات التي اتخذت لإعادة فتح مينائيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء. وستواصل المملكة المتحدة الضغوط لأجل استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى كافة الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا. كما سوف نمضي بالجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخرا.”
وأوضحت روز غرفيثز، المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية باللغة العربية في لندن، أن هذا ليس الاجتماع الأول الذي تستضيفه لندن في إطارها جهودها الدبلوماسية لإحلال السلام في اليمن، فقد لعبت المملكة المتحدة دورا قياديا في الجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سلمي، عبر جمع الأطراف الدولية الفاعلة، بما فيها الحلفاء الأمريكيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين، من خلال عملية المجموعة الخماسية.
وتعتبر المملكة المتحدة رابع أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لليمن، وثاني أكبر مساهم بالمساعدات استجابة لنداء الإغاثة الصادر عن الأمم المتحدة، حيث تم رصد 155 مليون جنيه إسترليني لليمن لسنة 2017/2018، وقد وفرت المساعدات البريطانية بالفعل موادا غذائية لنحو مليونيّ شخص، وماء نظيفا لأكثر من مليون آخرين.
وترى الدبلوماسية البريطانية أن التوصل لحل سياسي هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار في اليمن على المدى الطويل، ولهذا السبب تظل الأولوية لمحادثات السلام، كما يجب على الحوثيين التنازل عن شروطهم المسبقة والتجاوب مع اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
في كل الاحوال سوف تتوقف الحرب ضد السعودية واما في داخل اليمن فتصبح ساحات تصفية يقضي فيها القوي على الضعيف مستخدما الغدر والاغتيالات اذا لم يكون هناك حل جذري لكل الاطياف
الصراع في شمال اليمن صراع من اجل السلطة والصراع في الجنوب صراع الحرية وصراع البقاء بعد ان نكل بهم نظام الوحدة وزرع الارهاب في ارضهم
يجب ان تكون قضية الجنوب العربي (جنوب اليمن ) من ضمن القضايا المطروحة و وقف عبث السلطة الشرعية في مهاجمة القوى الجنوبية وتهديدها باسلاح والمواجهه في حين كل الجنوب يتعرض للعقوبات الجماعية ومحاربتهم بالكهرباء والمياه والصحة والمشاريع الحيوية
نرفض اسلوب نائب الرئيس الاستفزازي ونطالب بمحاسبتة في المبالغ المخصصة للمحافظات الجنوبية