أجرى المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إدوين سموأل مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط تناول من خلالها مواضيع عدة ، لا سيما مكافحة داعش والأزمة السورية والوضع في اليمن والأزمة الخليجية واستفتاء كردستان وكذلك مكافحة التطرف والكراهية.
وعن مواجهة خطاب الكراهية، قال سموأل: “إن الحكومة البريطانية تواجه الآيديولوجية المتطرفة بكل شدة، وعبر وسائل عديدة منها دعم أصوات الاعتدال، وخصوصا في أوساط مجتمعاتنا الدينية وفي المجتمع المدني، وكذلك عرقلة المتطرفين والسعي بحزم لملاحقة الناشطين الأساسيين في تشجيع التطرف الذين يتسببون بالكثير من الأضرار، والسعي لبناء مجتمعات أكثر تماسكا وتلاحما.
وأضاف سموأل: ” نحن ندرك أن نمط عيشنا في المملكة المتحدة مستهدف من قبل تنظيمات ظلامية مثل داعش، ولكن هذا لن يردعنا على تعزيز نمط العيش الذي يقوم على التعدد والتنوع، للتغلب على الإرهاب، علينا أن ننظر إلى أسبابه وكيف يستغل المتطرفون العنيفون أساسا الأشخاص الذين يعيشون في ظروف سيئة ويحولونهم إلى متطرفين. في كثير من الأحيان، المتطرفون هم ضحايا مثل المجرمين. ونحن بحاجة إلى اقتراح طريقة ما في الحياة تحترم التقاليد والدين، ولكنها تتيح أيضا فرصة حتى لا يستغل الشباب من قبل عقيدة زائفة. يمكننا أن نتعلم الكثير حول هذا الأمر من حلفائنا خاصة السعودية.
وتأتي المقابلة على هامش الدورة ال 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي أبدت بريطانيا خلالها موقفها من جملة من القضايا لا سيما مكافحة الإرهاب والتطرف على الإنترنت.
المقابلة كاملة على هذا الرابط
http://bit.ly/2xs01op