6 September 2017 الشرق الأوسط
مسؤول بريطاني: تحقيق مصالحة وطنية في العراق جزء لا يتجزأ من الحرب ضد داعش
أجرى وزير شؤون الشرق الأوسط ، أليستر بيرت ، اليوم ، حوارا مفتوحا مع الجمهور على تويتر تحدث خلاله عن الجهود البريطانية في مكافحة داعش بعد تحرير الموصل والمساعدات التي تقدمها بريطانيا للشعب العراقي، مشددا في الوقت ذاته على أهمية أن يسعى العراق لكسب السلام بالتوصل لتسوية سياسية تشمل الجميع.
وقال بيرت: “يدرك الكثيرون في العراق إخفاقات الماضي، بما فيها العداء الطائفي. مستقبل العراق سوف يكون مظلما ما لم تتحقق مصالحة حقيقية.”
وأضاف: “الإنتخابات في العام القادم ضرورية لتعكس رغبة العراق بأن يصبح شموليا وممثلا للجميع بشكل لم يتبين من قبل.”
وفيما يتعلق بالموقف البريطاني حول كردستان، أكد الوزير بيرت على إيمان بريطانيا بأهمية وحدة العراق ، وحث على التفاوض بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية قبل 25 أيلول/سبتمبر.
وقال بيرت: ” نحث كل من الأكراد وبغداد على البحث عن أرضية مشتركة وتجنب أي إجراء يجعل مستقبل العراق أكثر صعوبة.”
وأعرب الوزير بيرت خلال حواره مع الجمهور عن قلقه إزاء وضع اليزيديين، موضحا الدور الرئيسي الذي تقوم به بريطانيا في تقديم داعش لمواجهة العدالة لما ارتكبه من أعمال وحشية.، كما أكد بيرت على الحاجة لتقديم دعم طويل الأمد لمن تعرضوا لمثل هذه الأعمال، لا سيما الأطفال.
وكان الحوار الذي أجراه الوزير بيرت مع الجمهور فرصة للحكومة البريطانية لتجديد التهنئة للقوات العراقية لتحريرها تلعفر من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وكذلك للتأكيد على أهمية أن تتبع هذا الفوز ، عملية إعادة الإعمار ومساعدة النازحين في العودة إلى ديارهم.
ويـأتي الحوار الذي أجراه الوزير بيرت تبعا للزيارة التي قام بها مؤخرا إلى العراق والتي تناول خلالها الجهود التي تقودها بريطانيا بالتعاون مع الأمم المتحدة في العراق لتقديم إرهابيي داعش للعدالة.
وتؤكد الزيارة التي قام بها الوزير بيرت إلى العراق، وهي الزيارة الثانية في غضون ستة أسابيع فقط، على التزام المملكة المتحدة بمساعدة العراق على هزيمة داعش وإعادة الاستقرار.
يذكر أن بريطانيا هي ثاني أكبر جهة مانحة لمساعدة من اضطروا للنزوح بسبب الحرب والصراع في العراق، حيث تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية إلى العراق قيمتها أكثر من 200 مليون جنيه استرليني حتى الآن، كما أنها قدمت مساعدات نفسية لنحو ثلاث آلاف شخص.
السادة المحترمون:
العراق يحتاج الى اعتراف العالم أولاً بأنهُ يحتاج الى مميزاته الجغرافية أولاً وإزالة القيود عليها.حسم موضوع الاستفتاء الكردي في المجتمع الدولي كمثال بما يخص هذه النقطة لا حصراً.عدم فرض العولمة على اقتصاده.بناء جيش قوي حقيقي.تخلي المجتمع الدولي عن سياسة تجميد الأزمات في العراق.
ملاحظة: أرجو عدم وضع هذه النقاط في القالب الاستشراقي : لغة مندفعة ومكررة وشعاراتية كما أن عدم إجراء حوار جدّي سيقلب معادلات العراق بشكلٍ جدّي..باختصار سينام العراق في حضن إيران الى الأبد.