يفتتح ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز الأمير تشارلز المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة الثلاثاء 16 مايو 2017. ويحضر الافتتاح أيضا وزير شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود.
ويوفّر المبنى الجديد للمركز جميع المرافق الأكاديمية التي يحتاج إليها، بما في ذلك غرف التدريس وقاعة محاضرات ومكتبة ومرافق سكنية إضافة إلى مكان للصلاة.
وبحسب خبر وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، فإن المبنى يجمع في بناء فريد، أنماطا من العصر الكلاسيكي للعمارة الإسلامية مع تقاليد معمارية معروفة لأكسفورد، مما يرمز إلى التزام المركز بتعزيز التفاهم والحوار البنّاء بين التقاليد والثقافات.
ويتضمن المبنى الجديد حديقة واسعة على الطراز الإسلامي، مع نوافير مياه، صممها الأمير تشارلز وتحمل اسمه.
تجدر الإشارة إلى أن مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية تأسس عام 1985 كمركز مستقل معترف به من قبل جامعة أكسفورد. في عام 2012 حصل المركز على الميثاق الملكي من قبل جلالة الملكة اليزابيث الثانية ليكون بذلك أول مؤسسة متخصصة في دراسات الاسلام بالمملكة المتحدة تحصل على الميثاق الملكي. ويعمل المركز برعاية ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز الأمير تشارلز.
وتتمثل مهمة المركز في تقديم المنح الدراسية حول جميع جوانب الثقافة والحضارة الإسلامية والمجتمعات الإسلامية المعاصرة في سياقها العالمي، وحاليا يقدم المركز منحا دراسية كاملة لثلاثين طالبا للدراسة في جامعة أكسفورد في العديد من المواد المختلفة على مستوى الدراسات الجامعية والدراسات العليا.
ورغم افتتاح المبنى الجديد والتغييرات المعمارية فيه، غير أن المهمة الأكاديمية الأساسية – وهي كسر الحواجز وتعزيز الحوار – لم تتغير، كما أن مهمة هذا المركز اليوم – في عالم تنتشر فيه الصراعات- تبدو أكثر إلحاحا وأهمية من أي وقت مضى.