أدلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ببيان أمام البرلمان البريطاني حول الخروج من الإتحاد الأوروبي الذي بدأ رسميا اليوم 29 مارس/آذار 2017، وفيما يلي أبرز 5 عناوين وردت في البيان:
بريطانيا العالمية
بريطانيا سوف تخرج من الاتحاد الأوروبي. وسوف نتخذ قراراتنا بأنفسنا ونشرع قوانيننا الخاصة بنا.
أريد أن نكون بلدا ينعم بالأمن والازدهار ويسوده التسامح – بلد يستقطب المهارات الدولية ويكون موطنا للرائدين والمبتكرين في مجالاتهم الذين سيكون لهم دور في توجيه مسار العالم مستقبلا.
أريد أن نكون بريطانيا عالمية حقا – أفضل صديق وجار لشركائنا الأوروبيين، وكذلك بلد يمتد في علاقاته إلى خارج حدود أوروبا أيضا. بلد يخرج إلى العالم لبناء علاقات مع أصدقاء قدامى وحلفاء جدد على حد سواء.
القيم المشتركة: الحرية والديموقراطية
العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى لقيم الحرية والديموقراطية في أوروبا – وهي قيم تتقاسمها المملكة المتحدة. ولهذا السبب، وبينما أننا نخرج من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فإن ذلك لا يعني أننا سنخرج من أوروبا. حيث أن أمن أوروبا اليوم هش أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب الباردة، فإن تقليل تعاوننا وفشلنا في الدفاع عن القيم الأوروبية سيكون خطأً مكلفا.
إن تصويتنا للخروج من الاتحاد الأوروبي لم يكن معناه رفضنا للقيم التي نتقاسمها مع جيراننا الأوروبيين.
ونحن، كبلد أوروبي، سنواصل لعب دورنا في الترويج لتلك القيم والدفاع عنها – خلال المفاوضات وبعد اختتامها.
السياسة الخارجية والتجارة
إننا نسعى لمواصلة التعاون مع شركائنا الأوروبيين في مجالات هامة، كالشؤون الخارجية ومكافحة الجريمة والإرهاب.
وسنواصل كوننا شركاء يعوّل عليهم، وحلفاء راغبين بالتعاون، وأصدقاء مقرّبين. نريد أن نستمر في شراء السلع والخدمات من دول الاتحاد الأوروبي، ونبيعها سلعنا وخدماتنا.
الإرهاب
العالم اليوم، بكل تأكيد، يزداد اضطرابا، وعلينا مواصلة تأسيس أقوى تعاون أمني ممكن للحفاظ على سلامة مواطنينا. فنحن نواجه نفس التهديدات العالمية الناتجة عن الإرهاب والتطرف. وتلك الرسالة إنما أكدها الاعتداء المروع في الأسبوع الماضي على جسر ويستمنستر وعلى برلماننا هذا.
التعاون الاقتصادي مع العالم
سوف نضمن بأن يكون باستطاعتنا التوصل لاتفاقيات تجارية مع دول من خارج الاتحاد الأوروبي كذلك.