22 February 2017 الشرق الأوسط
مسؤول بريطاني يحضر مفاوضات جنيف السورية ويعلن دعمها لثلاثة أسباب
أعلن مسؤول بريطاني رفيع أن المملكة المتحدة تدعم المفاوضات السورية في جنيف، المزمع عقدها يوم 23 فبراير 2017، لأسباب عديدة أبرزها أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة في سوريا عبر عملية انتقال سياسي تشمل وتمثّل كل السوريين.
وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقرّه دبي، إن “بريطانيا تدعم المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة لأنها مفاوضات سوريّة-سوريّة بين السوريين أنفسهم، كما من شأنها أن تؤدي إلى عملية انتقال سياسي تخلق أجواء مناسبة لحوار وطني شامل يؤدي إلى وضع مسودة دستور جديد للبلاد سيحتاج لموافقة الشعب السوري لاحقا، والسبب الأبرز هو أن الحل السياسي وحده الكفيل بإنهاء الأزمة والكارثة الإنسانية.”
وأضاف بايلي “بالتأكيد إن رفع الحصار عن مناطق في سوريا وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وتشكيل حكومة شاملة تمثل جميع السوريين وتحترم حقوق الإنسان وتحارب الإرهاب، هي نتائج يمكن أن تحققها أي مفاوضات ولذلك نحن نؤيدها.”
ويحضر الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، إلى جنيف إلى جانب شركاء إقليميين ودوليين أخرين من أجل دعم وتشجيع المعارضة السورية للانخراط في العملية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وقال بايلي “نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار الحالي في سوريا إلى ظروف ملائمة تساعد المفاوضات بقيادة الأمم المتحدة مما يؤدي إلى نجاح عملية الانتقال السياسي.”