This blog post was published under the 2015 to 2024 Conservative government

24 November 2016 الشرق الأوسط

بريطانيا: نظام الأسد يسرق حلب الغربية ويدمّر حلب الشرقية

قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، إن سياسات النظام السوري القائمة على التجويع والحصار وإلقاء البراميل هي التي أدت إلى تقسيم البلاد والسوريين والمدن كا حصل في حلب حيث تحولت إلى حلب شرقية وغربية.

وأوضح بايلي، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن النظام السوري اتبع العنف منذ البداية رافضا أي شكل من أشكال التغيير السياسي الذي طالبت به المعارضة المعتدلة لا بل قام بانتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان كما يحصل حاليا في حلب الشرقية حيث يستمر باستهداف منشآت مدنية تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء.

وتابع بايلي “قام النظام لاحقا بإطلاق متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا ويؤسسوا جماعات مقاتلة أول ما قامت به استهداف أي جماعات معتدلة وبالتالي فإن النظام ساهم في نشر التطرف ليقتل أي روح سلمية في الاحتجاجات الشعبية السورية.”

وأضاف “يوميا يسقط ضحايا في حلب الشرقية بسبب قصف النظام العشوائي وهذه حقيقة واضحة، كما أن النظام يقوم بممارسات ضد المدنيين في المناطق التي يعيد السيطرة عليها حيث تقوم ميلشيات تابعة له بسرقة المنازل ونقلها أثاثها إلى بيوت مسؤولين معروفين.”

وتساءل المسؤول البريطاني “أستغرب بشدة كيف يريد منا حلفاء الأسد أن نصدق هذا النظام في الوقت الذي يسرق فيه حتى بيوت المؤيدين له في حلب الغربية، فمن يسرق مؤيدا له ماذا يفعل بالمعارضين؟”.

وقال بايلي إن بريطانيا تدين كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها استهداف المدارس والمدنيين في حلب الغربية أيا كانت الجهة التي تقف وراءها، مضيفا “لكن لنكن واضحين إنه من المؤسف أن نتحدث عن حلب شرقية وحلب غربية، والأسد وحده يتحمل مسؤولية ما يحصل من سقوط مدنيين على الأراضي السورية.”