This blog post was published under the 2015 to 2024 Conservative government

20 November 2016 الشرق الأوسط

استعدادات إنسانية دولية لاستيعاب 450 ألف نازح من الموصل

أعلن مسؤول بريطاني أن المساعدات الإنسانية الدولية تمكنت من تجهيز 7 مخيمات على أهبة الاستعداد لإيواء 55 ألف نازح من مدينة الموصل كاشفا عن خطوات دولية متسارعة لبناء مواقع جديدة قادرة على استيعاب 450 ألف نازح.

وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن هذه الأرقام تؤكد أن دول التحالف الدولي بما فيها بريطانيا تعطي أولوية كبيرة لمساعدة السكان النازحين من الموصل، مؤكدا أن التحالف الدولي ومجتمع المانحين يعملان بشكل وثيق مع الحكومة العراقية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لتقديم الدعم والتمويل اللازمين لضمان أن يتم إيواء النازحين من الموصل وتلبية حاجاتهم الأساسية في أحسن الظروف.

وقال سموأل: “التحالف الدولي يعمل بشكل رئيسي على توفير الشروط الملائمة التي تسمح للنازحين بالعودة إلى ديارهم متى أرادوا ذلك ومتى كان ذلك آمنا فضلا عن تأمين الغذاء والماء والأدوية لهم.”

وأضاف سموأل أن الدعم الذي قدمته دول التحالف الدولي ومجتمع المانحين سمح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالعراق بتجهيز 7 مخيمات على أهبة الاستعداد لإيواء 55 ألف نازح كما يجري العمل بسرعة على بناء مواقع جديدة ستكون قادرة على استيعاب 450 ألف شخص.

وتابع سموأل قائلا أن هذا الدعم ساعد أيضا مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالعراق على افتتاح مخيم جديد في قرية حسن شام لإيواء الأسر العراقية النازحة حديثا من الموصل، القادر على استيعاب 1800 أسرة، أي ما يقارب 11 ألف شخص، إضافة إلى مخيم أمالا غرب الموصل القادر على استيعاب 18,000 نازح مع توفيرالمواد الأساسية لهم.

وقال سموأل إن الدعم شمل كذلك تقديم المساعدة الطبية لحوالي 1400 شخص يعانون من أمراض في الجهاز التنفسي جراء الغازات المنبعثة من آبار نفط أحرقها داعش في القيارة.

تجدر الإشارة إلى أن دول التحالف توفر كذلك فرقا عسكرية ومدنية تساعد القوات الأمنية العراقية في جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين.

يذكر أن التحالف الدولي لمكافحة داعش كان قد تعهد الصيف الماضي بتقديم أكثر من 200 مليون دولار للحكومة العراقية وعمليات المساعدة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة وجهود تثبيت الإستقرار وإزالة الألغام تحضيرا لمعركة الموصل.