6 November 2016 الشرق الأوسط

الأمير تشارلز ودوقة كورنوول يزوران الإمارات وعمان والبحرين

صرح متحدث حكومي بريطاني أن الزيارة الحالية لولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، الأمير تشارلز، إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والبحرين تهدف لتقوية العلاقات مع الدول الخليجية كما تؤكد عدم تراجع الدور البريطاني عقب قرار الخروج من الإتحاد الأوروبي.

ويبدأ الأمير تشارلز ودوقة كورنوول زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد 6 نوفمبر بعد أن اختتما زيارتهما إلى سلطنة عمان يوم أمس السبت فيما تبدأ زيارتهما إلى البحرين يوم 8 نوفمبر.

وقال إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن “زيارة الأمير تشارلز تكتسي أهمية بالغة كونها تعكس القيم البريطانية وأهمها الاستثمار في الشباب، التسامح الديني والحفاظ على البيئة التي تحظى باهتمام خاص من الأمير تشارلز الذي ترتبطه علاقات قوية مع دول الخليج.”

وأضاف سموأل “قوة العلاقة بين العائلة الملكية البريطانية والعائلات الملكية في الخليج تسير على ذات المستوى بين الشعوب حيث يعمل ويعيش أكثر من 150 ألف بريطاني في الخليج.”

وأكد سموأل أن هذه الزيارة تؤكد أن “دور بريطانيا لا يتراجع في العالم بعد قرار خروجها من الإتحاد الأوروبي وأنها تسعى لتقوية علاقاتها القديمة مع الخليج.”

ويستهل أمير ويلز ودوقة كورنوول زيارتهما بحضور فعالية في جامع الشيخ زايد الكبير حول تشجيع التسامح الديني، ويحضرها ممثلون عن أتباع كافة الأديان من المقيمين في الإمارات العربية المتحدة.

كما سيزور الأمير تشارلز دبي والشارقة، ويشمل برنامج زيارة دوقة كورنوول زيارة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وهي أول دار إيواء غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الإتجار بالبشر.

وسوف يحضر أمير ويلز، لكونه الراعي البريطاني لعام الثقافة البريطاني-الإماراتي 2017، ودوقة كورنوول فعالية في قلعة الجاهلي في مدينة العين لإطلاق عام الثقافة.

وفي سياق متصل، تصادف زيارة الأمير تشارلز إلى البحرين يوم 8 نوفمبر الذكرى المئوية الثانية لأول اتفاقية بين البحرين والمملكة المتحدة، والتي تأسست بموجبها العلاقات الرسمية بين البلدين وأدت إلى تأسيس روابط دبلوماسية وسياسية وعسكرية واقتصادية مستدامة. وسوف يزور أمير ويلز قاعدة الجفير البحرية البريطانية في البحرين. وتقدم قاعدة الجفير، باعتبارها أول قاعدة بريطانية كبيرة تؤسس إلى شرق خليج السويس منذ سنة 1971، مساهمات كبيرة لحماية أمن المنطقة.

وأما في سلطنة عمان فقد حضر أمير ويلز فعاليات عديدة منها فعالية للقيادات الشابة في السلطنة، بمن فيهم زملاء مؤسسة جون سميث التي تدير برامجا تروج للديموقراطية والعدالة الاجتماعية والحوكمة الرشيدة، وخريجي مؤسسة أَوْت وورد باوند الخيرية التي تساعد الشباب، كما حضرت دوقة كورنوول حفل استقبال يحتفي بإنجازات رائدات الأعمال العمانيات.