أعلن مسؤول بريطاني أن حكومة المملكة المتحدة لا تدعم ورشة العمل المنعقدة حاليا بدمشق بدعوة من الجمعية البريطانية السورية حول “الواقع الراهن في سوريا” كما أنها لا تمثّل الحكومة البريطانية.
وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي “ننصح بشدة بعدم المشاركة في مناسبات وأحداث من هذا النوع لأسباب أمنية بسبب الأوضاع الخطيرة في سوريا ولأن هذه المناسبات تجازف بتعرضها للتلاعب من أجل الدعاية والترويج للنظام السوري.”
وأضاف بايلي “هذه الورشة تنعقد في مكان ليس ببعيد عن سجون الأسد حيث يوجد العديد من السجناء السياسيين المعتقلين من مفكرين وكتّاب وقادة رأي في سوريا.”