29 September 2016 الشرق الأوسط
تشكيل فريق عمل بريطاني إماراتي لمنع التطرف العنيف
شكّلت المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة فريق عمل جديد للمساعدة في منع التطرف العنيف.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن التزامهما بمواصلة الشراكة والدعم لمركز هداية – مركز التميّز الدولي لمكافحة التطرف العنيف، ومقره في أبو ظبي، وذلك خلال اجتماعهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية بوريس جونسون لدى توقيع إعلان النوايا المشترك:
“التطرف العنيف مشكلة عالمية تتطلب معالجته قيادة عالمية وشراكات محلية. والمملكة المتحدة صديق وشريك قوي للإمارات العربية المتحدة، وإنني أعرب عن امتناني للحكومة الإماراتية لقيادتها والتزامها المستمريْن، وسوف نتمكن بعملنا معا من مواجهة بلاء التطرف.”
تجدرة الإشارة إلى إن من شأن دعم المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة لمركز هداية أن يساعد الحكومات في تطوير وتطبيق خطط عمل محلية لمنع التطرف العنيف ومساندة مجموعة من البرامج العملية، بما فيها حفظ الأمن المجتمعي ومعالجة التهديد العالمي المتمثل في عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وقد تم انتداب كبار الخبراء البريطانيين لدى مركز هداية لقيادة الجهود المتعلقة بخطط العمل المحلية وبرامج تنمية القدرات.
وتشارك المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة منذ سنة 2011 في ترؤس مجموعة العمل المعنية بمكافحة التطرف العنيف في المنتدى العالمي لمكافحة التطرف، ومركز هداية هو الذراع العملي لمجموعة العمل هذه. وقد نما مركز هداية، منذ تأسيسه في أبو ظبي في ديسمبر 2012، ليصبح منظمة رائدة عالميا معنية بالجهود المشتركة لمكافحة التطرف العنيف.
والتزمت المملكة المتحدة بتقديم نحو 1.4 مليون دولار أمريكي مساهمة في دعم برامج مركز هداية في سنة 2016/2017، إلى جانب مبلغ مماثل في كل سنة مالية لاحقة حتى مارس 2020، رهنا بالأداء وتوفر الميزانية وتقييم أثر برامج المركز.
إن فريق العمل المعني بخطط العمل المحلية لمنع ومكافحة التطرف العنيف سوف يساعد الحكومات في تطبيق النداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لكافة الدول لتطوير ردود محلية شاملة ردا على التحدي الدولي الذي يشكله الإرهاب.